جماعة الرحمة الإلهيّة (الفوستينيون)
طلب ربّنا يسوع المسيح من القديسة فوستينا ان تنشر عبادة الرحمة الإلهية. وعلّمها مسبحة الرحمة وطلب ان تُتلى كل يوم الساعة الثالثة وذلك لأنها الساعة التي اسلم فيها الروح على الصليب، واثنائها فُتحت احشاء الرحمة الإلهية، وانسكبت النعم على البشريّة لذلك ومنذ خمس سنوات تم تأسيس مجموعة الرحمة الإلهيّة والتي تضم مئات الإخوة المؤمنين من لبنان وكل أنحاء العالم. هدفنا إيصال هذه العبادة المقدسة وكلمة الرب يسوع إلى أكبر عدد من المؤمنين.
المشاركات الشائعة
-
هللهلليل هلليلويا هلليلويا المجد للهل دايماً للّه
-
أعجوبة جديدة ومؤثرة جداً، بسجل العجائب بدير مار يوسف جربتا ضريح القديسة رفقا. السيدة رُلى مارون بو عيسى الشدياق. طلبت الشفاء من م...
-
-
-
"أولادي الأحبّة، يتألّم قلبي الأمومي فيما أنظر إلى أولادي الذين لا يحبّون الحقيقة، هؤلاء الذين يُخفونها - فيما أنظرُ إلى ...
-
في تشرين الاول سنة 1937، أوصى السيّد المسيح إلى الأخت فوستين بعبادة "ساعة مماته": "كل مرة تسمعين الساعة تدقّ الثالثة، ﺇس...
-
الخميس، 22 نوفمبر 2018
الخميس، 15 نوفمبر 2018
الأربعاء، 14 نوفمبر 2018
الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018
الاثنين، 12 نوفمبر 2018
الأحد، 4 نوفمبر 2018
ساعة الرحمة
في تشرين الاول سنة 1937، أوصى السيّد المسيح إلى الأخت فوستين بعبادة "ساعة مماته": "كل مرة تسمعين الساعة تدقّ الثالثة، ﺇستغرقي كلّياً في رحمتي لتمجيدها وعبادتها. اسألي قوّتها للعالم كلّه ولا سيّما للخطأة المساكين لأنّ في تلك الساعة تفيض الرحمة على كلّ النفوس..."
"حاولي في تلك الساعة ﺇقامة درب الصليب، وإذا لم تتمكّني من ذلك توقّفي في الكنيسة ولو لبرهة واعبدي في القربان المقدّس قلبي المليء رحمة"...
"ستحصلين على كلّ ما تطلبينه لكِ وللآخرين، لأنّ في هذه الساعة فاضت النعمة على العالم كلّه وانتصرت الرحمة على العدالة" (فقرة: 1572).
أمام ضخامة العمل، المسيح يلحّ: "يا ابنتي ﺇحرصي أن تسجّلي بأمانة كلّ جملة أمليها عليك عن رحمتي" وهذا لِفائدة عدد كبير من النفوس".
"يا أمينة سرّي الأعمق، ﺇعلمي أنّك في مودّتي الخاصة. واجبك هو تدوين كل ما يُعلمك به قلبي عن رحمته، وذلك لخير النفوس التي ستقرأك، ستجد نفسها قد تعزّت وسيكون لديها ثقة أكثر للاقتراب منّي".
"أكبر خاطىء يستنجد فقط بشفقتي يجرد غضبي من سلاحه أبرّره برحمتي الغير ممكن إدراكها واللامتناهية... قبل أن آتي كقاضٍ عادل، أفتح أبواب رحمتي واسعة. الذي يرفض اجتيازها، عليه أن يجوز بعد بعدالتي".
"إعطي الناس ﺇناءاً فيذهبون ويغرفون به من ينابيع رحمتي، هذا الإناء هو اللوحة التي تحمل هذه الكتابة "يا يسوع ﺇني أثق بك" كلّ من يكرّم هذه اللوحة لا يموت. أدافع عنه بذاتي كمجدي الخاص".
"أمّا بالنسبة للعقاب فلديّ الأبديّة بكاملها، ولكني أطيل الآن زمن رحمتي. الويل للّذين سوف لا يعرفون زمن زيارتي".
حبّذا لو تصبح أماني "الاخت فوستين"، أماني كلّ رسل الرحمة الإلهيّة: "آه كم أتمنى بحرارة أن تكرّم كلّ النفوس رحمتك! طوبى للنفس التي تستعين برحمة الرب، لأنّه سيحميها بموجب وعوده، كمجده الخاص.
ومن باستطاعته أن يجابه الله؟ يا نفوس العالم، مجّدي رحمة الرب! شّربوا حياتكم ثقة بطيبته، وعند ساعة الممات خاصة، لا تخشوا شيئًا! أياً تكن، ﺇستعن برحمة الله وبقدر ما تكون خطيئتك كبيرة بقدر ما لك حقّ الرحمة باللطف الغير مُدرك! الله بالذات تفضّل وتنازل إلى مستوى الخاطىء... يا يسوع أريد تمجيد رحمتك بالنيابة عن ألوف النفوس".
من كتاب : سر الرحمة الالهية
- صلوات للرحمة الالهية
الجمعة، 2 نوفمبر 2018
رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى ميريانا في ٢ تشرين الثاني ٢٠١٨
"أولادي الأحبّة،
يتألّم قلبي الأمومي فيما أنظر إلى أولادي الذين لا يحبّون الحقيقة، هؤلاء الذين يُخفونها - فيما أنظرُ إلى أولادي الذين لا يُصَلُّون بمشاعرِهم وأفعالِهم. أَشعرُ بالحزنِ فيما أقولُ لابني إنّ عددًا كبيرًا من أولادي لم يعد لديهم إيمان، وإنّهم لا يعرفونه - هو ابني. لهذا أدعوكم، يا رُسُلَ حبّي: اسعَوا جاهدين للنظر إلى العمق في قلوبِ البشر وهناك من المؤكَّد أنّكم ستجِدون الكنزَ الصغيرَ الدفين. فالنظرُ بهذه الطريقة هو رحمةٌ من الآب السماوي. والسعي إلى الخيرِ حتى حيث يكون أعظمُ شرّ - السعي إلى فهم بعضكم البعض وعدم الإدانة - هذا هو ما يطلُبُه ابني منكم. وأنا، كأمّ، أدعوكم إلى الاستماع إليه.
أولادي، الروح أقوى من الجسد، وإذا حَمَلَها الحبُّ والأفعال، تتغلَّبُ على جميعِ العقبات. لا تنسَوا: لقد أحبَّكم ابني ولا يزال يحبُّكم. حُبُّه معكم وفيكم عندما تكونون واحِدًا معه. فهو نورُ العالم ولن يستطيع أحدٌ ولا أيُّ شيء أن يوقفَه في المجد النهائي.
لذلك، يا رُسُلَ حبّي، لا تخشَوا أن تشهدوا للحقيقة. اشهدوا لها بحماس، وبالأفعال، وبالحبّ، وبتضحيتكم، وفوق كل شيء، بتواضع. اشهدوا للحقيقة أمام جميع الذين لم يتعرّفوا إلى ابني. سأكون إلى جانبِكم، وسأشجِّعُكم. اشهدوا للحبِّ الذي لا ينتهي لأنه آتٍ من الآب السماوي السرمدي الذي يقدِّم الأبديّة لجميع أولادي. وسيكون روح ابني إلى جانبِكم.
أدعوكم من جديد، يا أولادي، صلُّوا من أجلِ رُعاتِكم، صلُّوا لكي يرشدَهم حبّ ابني. أشكرُكم."
الترجمة الرسميّة إلى اللغة العربيّة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)